عندما ياتى الرجل الثانى فى الكنيسة وينتقد الكتاب المقدس للمسلمين
فنحن امام تصعيد خطير جدا
ودليل ان مسالة تهييج الفتنة الطائفية قطعت اشواط بعيدة واننا امام طوفان يتحضر لمصر سيجرف وحدتها لن لم ننتبه لهذا المخطط
ولابد من الان من محاسبة صارمة لاى طرف فى الكهنوت المسيحى او الاسلامى يتطرق الى التهجم على ديانة الاخر
ان هذا الفعل ليس بمعزل عن المخطط العام لاضعاف مصر وتفكيكها وهو نفس المخطط الذى تعمل عليه مؤسسات التمويل وتدفع به وتمول اطرافه فنفس مؤسسات التمويل تقسم تمويلها ليشمل المتطرفين من الطرفين وتصنع هيئات ومكاتب تتبادل التهييج واثارة العوام ولا عجب ان مؤسسات التمويل تقوم بدعم اقباط المهجر كما تؤسس على الجانب الاخر مؤسسات دات واجهة اسلامية كالمجلس الاسلامى الامريكى
ان المسالة خرجت من مستوى كونها اختلاف سياسى او فكرى الى مستوى الخيانة الوطنية الصريحة
وهنا نحن نعلن ونحذر بوضوح اننا كمصريين وطنيين سنواجه باقصى شكل ممكن كل خائن عميل يعمل ضمن مخططات تفكيك الوطن سواء عن عمد او استسهالا للمال فقد ان اوان الجد ولم يعد هناك متسع للهذل
لهذا الوطن رجال يعرفون معنى الوطن ولن نتهاون ابدا فى حق اى خائن عميل