التيار الاجتماعى المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تجمع شعبى للنهوض بالعمل الوطنى بمصر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صحبة ولاد البحر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بيلوز




المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 28/08/2007

صحبة ولاد البحر Empty
مُساهمةموضوع: صحبة ولاد البحر   صحبة ولاد البحر Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 29, 2007 2:53 am

صحبة ولاد البحر


علي قدر حاجة الفنان الشعبي الي الحريه ، تؤكد * صحبه ولاد البحر * على كونها التجمع الفني الحر لفناني الضمه و السمسمية ببور سعيد ، الذي لا تشوب حريته شائبة التمويل الأجنبي أو شبهاته ، بل هو النقيض ، بسعيه الدائم للحفاظ على روح الصحبة التي تحاول دولارات الأمريكان اغتيالها ، و بتصديه للغزوة الثقافية الأمريكية علي أيدي جهات التمويل المشبوهة ، وفي مقدمتها مؤسسة فورد التِمويلية وما تفتعله من نماذج شائهة مصطنعة(الطنبورة وغيرها) التي أتاحت للمدعين ، احتلال مكانة المبدعين ، وفرضت المسخ الدخيل على ذلك الفن الأصيل ، وكان دورها دوما هو الإطاحة بتقاليده المتمثلة في روح الصحبة المخلصة لفنها ، إخلاصها للأهل والوطن ، ومحاولة تشويه ذلك الفن بما تقدمة من صورة ضحلة وفارغة عن التراث الشعبي البور سعيدي ، لها مواصفات السلعة الطريفة والملائمة لسوق العولمة الثقافية التي تطمح الإدارة الأمريكية في تعميمه ، بعدما تعيد تأهيلنيا من جديد .

وتنوه ( صحبة ولاد البحر ) بأنها ليست فرقه تقيم عروضها وفق برامج معده سلفا ، بل هي صحبه تلقائيه، تضم أصحاب ذلك الفن انفسهم ، دون وصاية أحد ، يجتمعون حسب التقاليد التي حفظت لنا ذلك الفن منذ نشأته . وهي التقاليد التي تراعي الحرص علي النص التراثي دون حذف أو إضافة أو إهمال لنص بعينه بدافع رقابي ، أو مراعاة لشعور الممول ، مع الحرص علي النسق الموسيقي الاصلي وألاته الخاصه بمنطقه القناه حفاظا على تمايز تلك الموسيقى وخصوصيتها .
وقبل كل شئ إطلاق الحريه ، كل الحريه لإرادة الفنان الشعبي الخلاقة ، ولروحه التلقائيه الحره التي لا يحيا بدونها الفن أو الفنان الشعبي ، روح الصحبة .

إن فنون الضمه والسمسمية لا تزال تحيا في تفاعل مع مجتمعها وتعبر عنه ، وليست فنون تراثيه مهدده بالاندثار كي يتحمس الأمريكان لحمايتها من الضياع ، ولكنها تاريخيا ، تمثل فنون وتراث المنطقة الأكثر سخونة في الصراع مع الصهيونية ، الأمر الذي يجعلها محط اهتمام القوة الامريكيةالصهيونية التي تحيطنا الآن بجيوشها لفرض مخططاتها ، وتتحرش بسوريا بعدما ابتلعت العراق ، و لا توقفها سوى المقاومة الباسله للشعب العراقي ، وصمود الشعب الفلسطيني .

ورغم كل الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الأمريكي في العراق ، فأن ما جرى من تدمير ونهب للتراث الحضاري العريق علي أيدي رعاة البقر ، ينزع ورقة التوت الأخيرة عن كل الأجراء المتعاونين مع الواجهات الكاذبة لانشطة الغزو الثقافي الأمريكي تحت ستار التنميه الثقافيه ، والذي في حقيقته استطلاع للشخصيه الشعبية ، توطئة للغزو الفعلي ، وفي المقدمه ، ذلك الاختراق الكثيف ، لانشطة مؤسسة فورد الأمريكية في مصر ، والذي لا يعدو في حقيقته سوى خطوه اولى للمخطط الأمريكي ، يصل خلالها عبر الاجراء من المثقفين و النشطاء من مروجي الخراء الأمريكي.

لقد كانت روح الصحبة ، و الألفة بين فناني الضمه والسمسميه ، هي النواة التي انبتت أغاني المقاومة أثناء مواجهة العدو عام 56 ، واثناء حرب الاستنزاف . تلك الروح التي تحاول ( صحبة ولاد البحر) إنهاضها من جديد في مواجهة صنيعه الفورد وامثالة ، تلك الروح التي نحن في اشد الحاجة إليها في وقتنا العصيب .
ربما ينفعنا الحذر ، طالما يحرثون الأرض في اتجاهنا .

( صحبة ولاد البحر )
البورسعيدية
محمد الشناوي وصحبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بيلوز




المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 28/08/2007

صحبة ولاد البحر Empty
مُساهمةموضوع: حول علاقة مؤسسة فورد بالمخابرات المركزية   صحبة ولاد البحر Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 29, 2007 2:54 am

حول علاقة مؤسسة فورد بالمخابرات المركزية


(يا لضيعة العمر فبعد كل الشقاء والعذاب والحرمان واسوار المعتقلات اراني في لحظة واحدة أنني أكلت خبزي، واكل أولادي معي من الكتابة في مجلة يمولها الاستعمار. )
بتلك الكلمات من كتابه «ثقافتنا بين نعم ولا» قدم«غالي شكري» اعتذاره ، عما قام به في بداية الستينيات ، بقبوله التعامل مع مجلة «حوار» التي رأس تحريرها في بيروت الشاعر الفلسطيني «توفيق صايغ» وذلك ضمن رسالة مبهمة ، بعث بها اليه ضمن الكتاب ، و كان «غالي شكري» قد كتب للمجلة عدة مرات بتوقيع مستعار هو «احمد رشدي حسين» ، ثم اعتذر بعد ذلك عن قبوله العمل مراسلاً لها او التعامل معها ، بعدما كشفت مجلة «نيويورك تايمز» عام 1966 حقيقة ان « منظمة المؤتمر العالمي للحرية الثقافية» - و التي تمول المجلة - تتلقى المعونات والدعم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، من خلال واجهات خادعة ، كمؤسّسة فورد فاونديشن و مؤسّسة روكفلر للأبحاث.

وهي المنظمة التي كانت- رغم بريق اسمها - وراء عدم نيل شاعر تشيلي نيرودا جائزة نوبل عام 1964 ، فلم يفز بها إلا بعدما اصبح سفيراً في فرنسا لحكومة الليندي عام 1971 ، وقبل أن تقتله المخابرات الأميركية بعامين ، كما هي أيضا المنظمة التي كانت وراء إخضاع أرنست همنجواي للتحري والتحقيق حتى أصابه الاكتئاب ، فانتحر بإطلاق الرصاص علي رأسه.
ومانراه اليوم من اختراق لانشطة الغزو الثقافي الأمريكي لحياتنا تحت ستار التنمية الثقافية يجعل الليلة تشبه البارحة ، غير قلة الرجال أمثال غالي شكري ، ويوسف إدريس و نجيب محفوظ اللذين رفض كل منهما جائزة قدمتها تلك المجلة لكل منهما تقدر بعشرة آلاف ليرة لبنانية وقتها ، و رغم أن الحرب الباردة كانت لاتزال بين القطبين ، ولم نكن بعد في بؤرة اهتمام السياسة الأمريكية ـ ولم تكن الأوضاع كما هي عليه الآن ، من احتلال مباشر لدولة بحجم العراق ، والتلويح بالعصا لباقي القطيع !.
فما تقوم بها المؤسّسات الأمريكية اليوم في مصر يشكل ركائز الاختراق الثقافي-العلمي المنظم، ومحاولة فهم المجتمع المصري وتفاصيل علاقاته السياسية والاجتماعية و الثقافية من خلال حزم كثيفة من المعلومات والدراسات ، تتلقفها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية C.I.A. بهدف إعادة برمجتها، وفق أساليب ونظم علمية متطورة تساعدها فيما بعد علي فهم العقلية وفي التعامل بالتالي مع المجتمع ككل ، و بالطبع ، تصب في النهاية أيضا في خدمة الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية من خلال آليات التعاون الأمريكي الصهيوني .

وتعتبر "مؤسّسة فورد"، هي أخطر مؤسسات التجسس العلمي الأمريكية في مصر ، فهي التي تقوم بتمويل "أبحاث ودراسات الشرق الأوسط ، ومن خلالها تقوم "وكالة التنمية الأمريكية" AID بتخصيص حوالي مائة مليون دولار سنوياً لمركز البحث العلمي والجامعات المصرية منذ نهاية السبعينات إلى اليوم.
وفي هذا السياق يقول محمد حسنين هيكل إنّ أكثر الجهات المستفيدة من هذه الأموال، هي الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيلوأنه قرأ دراسة تتحدث عن حزام الفقر المحيط بالقاهرة، فوجدها تركّز تحديدا على معسكرات الأمن المركزي والقوات المسلّحة الموجودة في هذا النطاق، ثم تتحدّث عن التفاعل بين الناس وهذه القوات في إطار هذا الحزام من الفقر..".
ويضيف حرفياً: "إنّني معتقد أن هذا كلام في منتهى الخطورة ، مائة مليون دولار كل سنة تدخل لاستكشاف وتقصّي مايدور داخل العقل‏ المصري !؟".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صحبة ولاد البحر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التيار الاجتماعى المصرى :: فن وادب-
انتقل الى: